عرضت قناة "غاوي سينما" بموقع YouTube حلقة جديدة خصصتها لاستعراض الطريقة التي تعاملت بها السينما المصرية مع التصوف، وكيف تم توظيفه على الشاشة.
وكما يشرح البرنامج، فإن عددا كبيرا من صناع السينما تفاعل مع المفاهيم والمعتقدات الصوفية، البعض من منطلق الإيمان بها، والبعض من منطلق استغلال تأثيرها البصري والنفسي، فالمَشاهد – أي الأماكن – المبجّلة لمكانتها الروحية، مثل قبور الأولياء وآل البيت، لديها قابلية للتحول إلى "كادرات" جميلة على الشاشة، ولإعطاء الفيلم بعدا روحانيا في نفس الوقت.
وهناك العديد من الأفلام التي روجت بين مشاهدها لكثير من المفاهيم والمعتقدات الصوفية، ومنها "بين القصرين" للمخرج حسن الإمام عام 1964، و"الزوجة الثانية" لصلاح أبو سيف (1967)، و"المولد" لسمير سيف (1989)، وأخيرا، "صاحب المقام"، من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل، لكن أشهرها وأهمها قد يكون "رابعة العدوية" للمخرج نيازي مصطفى (1963). المزيد في الفيديو.