نفت السيدة منة الله، ابنة الفنانة شويكار، أن تكون الراحلة قد عانت من صراع طويل مع المرض قبل وفاتها، وقالت إنها كانت إنسانة جميلة أراد الله أن تظل في سلام لآخر لحظة، وترحل دون أن تتألم.
وخلال اتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، نفت ابنة شويكار أن يكون المرض قد اشتد عليها في الفترات الأخيرة، وقالت إنها شعرت بألم في البطن قبل الوفاة بيومين وهذا كل ما في الأمر، لكنها رحلت في هدوء وسلام، وقبل ذلك أخبرتها بأنها عندما تخرج من بيتها إلى المستشفى فإنها لن تعود مرة أخرى.
كما نفت ابنة شويكار أن تكون والدتها فد فكرت في تسجيل ذكرياتها، ووصفت كيف كانت تقول دائما إن حياتها ليس بها ما يحكى، رغم أن بها الكثير، لكنها كانت متواضعة لأقصى درجة.
وكشفت ابنة شويكار عن أن والدتها أوصتها بألا تقيم لها العزاء، وتوفر العناء على المعزين، وكانت تلك وصية قديمة لم يكن لها علاقة بفترة كورونا.
وأضافت ابنة شويكار أن الفنانة الراحلة كانت "ست بيت" رائعة، تحب الضحك دائما، وأكثر ما يبهجها هو سعادة ابنتها الوحيدة وبناتها، وظلت تحب الفنان الراحل فؤاد المهندس، وظل يحبها، حتى آخر لحظة.