واسى الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، الفنانة إليسا في مصاب لبنان، وذلك خلال اتصال جمع بينهما وبين برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية.
وقال هاني شاكر إن الحزن كبير داخل الجميع، وإن أحدا لم يكن يتوقع أن يتهدم نصف بيروت تقريبا بين يوم وليلة، وكأن قنبلة نووية انفجرت، وأعرب عن تعازيه لإليسا ولكل أهل بيروت والشعب اللبناني، الذين يكن لهم الجميع معزة كبيرة، وعن أمله في أن يكشف الله هذه الغمة على خير، وبأسرع مما يتوقع أي شخص.
من جانبها، استبعدت إليسا أن يأتي الخير للبنان طالما بقي من وصفتهم بالشياطين في البلد، الذي تعب من الحصار الاقتصادي والدولي، ولم يعد شعبه قادرا على الوصول لأمواله في البنوك، ولا على السفر، ثم بدأت أزمة كورونا، وصولا إلى هذه المصيبة الكبيرة، التي هي على يقين من أنها مدبرة، ولم تكن قضاء وقدرا، وما يحزنها أن الرئيس ورئيس الحكومة أُبلغا بوجود مواد خطرة، لكنهما تغاضيا عن الموضوع.
وقالت إليسا إن الأمل في أن يعطي الله الشعب القوة، فهو وحده الذي سيغير الأوضاع، بعدما لم يعد ممكنا الاتكال على أي شخص، ولا الوثوق في أي شخص، وبعد أن وصلت الحال إلى أنهم يطلبون من العالم ألا يسلم المساعدات للدولة، لعلمهم بأنها ستنهب وتسرق وتباع.
ووصف هاني شاكر ما يحدث بأنه صدمة، وقال إن الشعب اللبناني كان دائما شعبا محبا للحياة، وحتى في أوج الحرب الأهلية، استطاع السفر وإحياء حفلين غنائيين هناك، ولم يسمع خلال الأيام التي أمضاها في لبنان صوت رصاصة، فكان الحفل يقام في المساء، وفي الصباح تتجدد الاشتباكات.