عجزت الفنانة إليسا عن مواصلة الحديث عن الظروف التي يمر بها لبنان، منذ انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، واضطرت لإنهاء الاتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية.
وقبل ذلك، أعربت إليسا عن امتنانها لكل من تعاطفوا مع لبنان في العالم العربي والعالم، وخاصة الشعب المصري، وقالت إن ما حدث كان "هيروشيما 2"، وتضرر بسببه 300 ألف شخص، وقتل ما بين 150 و 165 شخصا، ولا يزال 50 أو 60 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن خمسة أو ستة آلاف جريح، وهو ما لم يشهده لبنان لا أيام الحكم العثماني، ولا فترة الاحتلال الفرنسي، ولا في الحرب الأهلية ولا في أي حرب.
وتساءلت إليسا عما يمكن أن يبرر موت كل من ماتوا والشباب منهم، والبلد ليس حتى في حالة حرب، وهل ماتوا لأن هناك من قام بتخزين أسلحة وأمونيوم في أهم مرفأ في لبنان!
وأضافت إليسا أنها أعلنت في وقت سابق عن انتمائها لحزب معين، لمّا رأت أنه يعبر عن تطلعاتها للبنان والمستقبل، لكنها عندما وجدت أن شعرة لم تهتز في رأس أي زعيم بعد ما حدث، قررت أن يكون ولاؤها لشعبها وبلدها وللأرض، وليس لأي شخص آخر.