أوضحت الفنانة ناهد السباعي أن دفاعها عن الفنان يوسف الشريف، وحقه في الامتناع عن أداء "المشاهد الساخنة"، يأتي في سياق دفاعها عن حرية التعبير عن الرأي للجميع.
وخلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن" على قناة العربية الحدث، ألمحت ناهد السباعي إلى أن دفاعها عن يوسف الشريف لا يعبر مثلا عن موقف داعم لما يسمى "السينما النظيفة"، مشيرة إلى أن فيلمها "حرام الجسد"، كان أول فيلم يحمل تصنيفا عمريا، وقالت إن يوسف الشريف نجم كبير حقق نسبة مشاهدة عالية جدا، وهو دائما مهتم براحة من يعملون معه، ولا أحد يعترض على امتناعه عن أداء مشاهد معينة، أما من لديه اعتراض من هذا النوع، فيمكنه الامتناع عن مشاهدته أو العمل معه.
وفي سياق آخر، قالت ناهد السباعي إنها تحمست سريعا للمشاركة في الفيلم القصير "هذه ليلتي" – الفائز حديثا بالجائزة الذهبية في مهرجان جنيڤ الدولي للأفلام الشرقية – وهي دائما متحمسة للأفلام القصيرة، وللأعمال الأولى للمؤلفين والمخرجين، كما هي الحال مع مخرج "هذه ليلتي" يوسف نعمان، الذي كان مساعدا للمخرج في فيلم قصير آخر شاركت به هو "حار جاف صيفًا".
وأضافت ناهد السباعي أن حياة الأم لطفل لديه "متلازمة داون"، وهو دورها في "هذه ليلتي"، مختلفة تماما عن أي أمومة أخرى، فإلى جانب أنها ترى الأمومة صعبة بوجه عام، تهب هذه الأم حياتها كلها لطفلها وسعادته، وهذا ما لمسته من لقائها بأمهات الأطفال المتعايشين مع المتلازمة.