أوضح الفنان مصطفى درويش أنه تردد في الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا لخشيته من تأثر عمله بعيدا عن الفن، وإثارة قلق المتعاملين معه في هذا العمل.
وخلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، وصف مصطفى درويش أصعب الأيام التي مرت به في المرض، وهي الأيام من الرابع للسادس، وتصل فيها درجة الحرارة إلى 41 درجة مئوية، ويكون الشخص غير قادر حتى على الوصول للحمام للاستحمام بماء بارد، أو إحضار كوب ماء لنفسه، مشيرا إلى الخوف الذي ينتاب المريض، وقد عزل نفسه، من أن يتم العثور عليه بعد مفارقته الحياة.