كتب – محمد سليم
قالت عاليا، ابنة القيادي الفلسطيني المعروف صلاح فضل "أبو إياد"، إن فلسطين فقدت بوفاة الفنانة نادية لطفي أحد أهم جنودها، فالفنانة الراحلة ضحت بكل شيء لترفع صورة فلسطين، وتكسر حصار عام 1982.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن"، كشفت عاليا صلاح فضل عن أن والدها كان المسؤول عن أمن نادية لطفي والمرافقين لها من الفنانين، وجند لها شبابا لمساعدتها والتأكد من أنها في أمان، وبعد توقيع اتفاقية خروج الجنود الفلسطينيين من بيروت تقرر خروجهم على دفعات، فأصرت نادية لطفي على البقاء والخروج على الباخرة الأخيرة مع "أبو إياد"، الذي كان قد قرر أن يكون آخر الخارجين من بيروت، واستطاعت نادية لطفي تصوير مشاهد وداعه من قبل المقاتلين في بيروت، والأهالي اللبنانيين والفلسطينيين.
وأضافت عاليا صلاح فضل أن نادية لطفي عادت مرة أخرى بمجرد أن سمعت بمجازر صبرا وشاتيلا، ووثقت المجازر بالكاميرا الخاصة بها، ولفت بما سجلته العالم، فكانت كل الصحف تشبه كاميرا نادية لطفي بالرشاش.