كتب – محمد سليم
أكد الفنان علاء مرسي أن مشروعه المسرحي لاكتشاف المواهب لا يزال قائما، وحقق بالفعل نتائج جيدة، ربما ليست كما كان يرجو، لكن المشروع به 6000 أو 7000 شخص، ولا ينتظر ظهور نتائجه في عامين.
وفي مقابلة مع برنامج "فلاش" على قناة النيل للدراما، ألمح علاء مرسي إلى أن المشروع يواجه معوقات روتينية، وحربا ممن وصفهم بالموظفين الكسالى، مما أدى إلى إطالة وقت المشروع.
وقال علاء مرسي إن المسرح القومي لن ينتهي، وهو قادر على تقديم عروض أفضل مما يقدم في "كايرو شو"، وهذه رسالة المسرح القومي ودوره، لكن أين النصوص، وأين كتاب وأدباء الدولة؟ وبهيئة الكتاب نصوص مهملة لشباب عباقرة.
ووصف علاء مرسي تجربة الفنان أشرف عبد الباقي في "مسرح مصر" بالتجربة الناجحة "مليون في المية"، لأنه استطاع جذب الجمهور للمسرح من جديد، وخلق نجوما كانوا أبطال الأعمال التي شاهدناها خلال العامين الأخيرين، كما أنه أعاد لنا مسرح الريحاني، كل ذلك وهو يعمل بمفرده، أما ما يقدمه، فللنقاد والمثقفين أن يتفقوا أو يختلفوا حول محتواه.
وأضاف علاء مرسي أنه لم يصنع نجومية حتى الآن، ولا يزال يعتبر مفسه هاويا محبا للمهنة، ممثلا أو كاتبا أو مخرجا، وهو يفتخر بكونه ابنا للتليفزيون، ويحاول أن يترك أثرا مشرفا.
وكشف علاء مرسي عن اعتزامه تقديم فكرة "الجوكر" قريبا في أحد أعماله، وعن إجازة الرقابة فيلمه الجديد "قهوة بورصة مصر" بقوة ووعي، على حد تعبيره.