كتب – محمد سليم
في موسم عيد أضحى تسيطر عليه الأجزاء الثانية لمجموعة من الأفلام المشهود لها بالنجاح، يتمكن الجزء الثاني من "ولاد رزق" من الفوز في رهان التوازن بين الآمن لتقديم أداء جيد تجاريا، وبين الظهور المشرف كمنتج مستقل.
الموسم، من وجهة نظر مقدم برنامج "فيلم جامد" محمود مهدي، يقدم ثلاثة أجزاء ثانية لأفلام أحبها، "الفيل الأزرق"، و"ولاد زق"، و"الكنز"، ويمتاز "ولاد رزق 2" بتجنبه الاكتفاء بالسير على خطى الجزء الأول، أي الطريق المضمون، ومحاولة الهرب من موروثاته كلما أمكن ذلك.
ورغم تفضيله جانبي الأكشن والكوميديا، يرى محمود مهدي أن "ولاد رزق 2" فيلم جيد له قيمته كمنتج مستقل عن الجزء الأول، وهو فيلم أكشن متخم بالنجوم، أظهر فعالية كبيرة في التنويع بين الكوميديا والجدية وألعاب العقل، ونجح في كل من تلك التصنيفات بدرجات متفاوتة.
وعلى صعيد الأداء التمثيلي، تبدي مراجعة الفيلم تقديرها البالغ لأداء الجميع، مشيرة إلى تراجع في حجم وأهمية الشخصية التي يجسدها أحمد الفيشاوي، فيما حصل كريم قاسم على قدر أكبر من اهتمام افتقده في الجزء الأول، وظهر عمرو يوسف مقنعا جدا، وخالد الصاوي مبهرا كعادته، أما أحمد عز، فقدم في "ولاد رزق 2" أداء عمره، على حد وصف البرنامج.
"ولاد رزق 2" بطولة أحمد عز، وعمرو يوسف، وأحمد الفيشاوي، وأحمد داود، وكريم قاسم، وخالد الصاوي، ومحمد ممدوح. السيناريو لصلاح الجهيني، والإخراج لطارق العريان.