كتب – محمد سليم
استنكر الإعلامي تامر أمين الحملة التي شنها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إلغاء حفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز في مدينة العلمين الجديدة، وذلك بعد قيامها بالغناء في إسرائيل.
وخلال تقديمه حلقة الأربعاء من برنامج "آخر النهار" على شاشة النهار، أكد تامر أمين أن حفل جينيفر لوبيز في الساحل الشمالي يوم الجمعة المقبل يمثل دعاية لمصر تقدر قيمتها بالملايين، ويكفي أن ستة ملايين متابع يتابعون صفحتها، وتتابع الصحافة العالمية كل ما تقوم به.
وقال تامر أمين إنه يشتمّ رائحة شغل الإخوان في الحملة التي دعت لإلغاء الحفل، بعدما غنت النجمة الأمريكية العالمية في إسرائيل الأسبوع الفائت، ضمن محطات جولتها الغنائية بمناسبة عيد ميلادها الخمسين، وعبرت عن سعادتها بالوقت الذي أمضته هناك، وهو أمر عادي بالنسبة لها ولا جريمة فيه، وإن كنا لا نحب إسرائيل ولا التطبيع، ولا نحب أن يتعامل نجومنا العرب معها.
وشرح تامر أمين أن الحملة تستهدف اللعب على مشاعر المصريين، ومنع الخير والدعاية التي تمثلها إقامة الحفل لنا، وللمشاهدين أن يتخيلوا كيف يمكن أن تتحول كل تلك الدعاية الإيجابية الهائلة إلى دعاية سلبية وضربة قاضية، لو كتبت جينيفر لوبيز على صفحتها مثلا تم إلغاء حفلي في مصر بسبب كذا وكذا.
وشدد تامر أمين على أن التصرف الذكي يكون بالسعي إلى إبهار الضيفة العالمية وتدليلها إلى أقصى درجة، واستقبالها استقبالا يفوق في حفاوته ما وجدته في إسرائيل، ما يدفعها للتصريح بأنها قدمت أجمل حفل في حياتها في مصر، وأمضت هناك وقتا أروع مما أمضته في أي مكان آخر.