تحت عنوان "الواقعية الجديدة في أسوأ ما يكون"، قدم برنامج "غاوي سينما" حلقة جديدة استعرض فيها المنعطفات التي مر بها تيار الواقعية في السينما المصرية، بدءا من نشأته المبكرة، التي يرى جانب من النقاد أنها سبقت ظهور الواقعية في أوروبا.
يبدأ العرض بالإشارة إلى الإرهاصات الأولى للواقعية في السينما المصرية، ويحددها البرنامج بفيلمي "العزيمة" للمخرج كمال سليم، من إنتاج عام 1938، وفيلم "السوق السوداء"، عام 1946، للمخرج كامل التلمساني، وهي إرهاصات رفضها الجمهور، وأدى رفضها إلى توقف التيار الواقعي لفترة استمرت حتى ظهور المخرج صلاح أبو سيف.
يمر العرض بعض ذلك بتيار للواقعية عكسته أفلام الثمانينيات والتسعينيات، وصولا إلى المرحلة الأحدث من الواقعية السينمائية المصرية، وهي بالتحديد التي يوجه لها البرنامج أصابع الاتهام، فما هي الأسباب؟ شاهد في الفيديو.