شخص ضيوف برنامج "صالون أنوشكا"، الفنانون أحمد زاهر، وفتحي عبد الوهاب، ومحمود عبد المغني، أسباب الأزمة التي يمر بها الإنتاج السينمائي حاليا.
أحمد زاهر أشار في البداية إلى ميل المنتجين إلى ما هو مضمون، أي الإنتاج لنجم قادر على جذب الجمهور، وذلك بسبب خوف المنتج من خسارة ما أنفقه على الفيلم، بينما إذا نظرنا للسينما في الخارج نجد أفلاما يتم إنتاجها لنجوم الصف الأول جنبا إلى جنب مع أنواع أخرى كثيرة من الأفلام.
وعلق فتحي عبد الوهاب على هذا الرأي قائلا إن كثافة الإنتاج السينمائي بالخارج تسمح بتنوع التقسيم، وأشار في نفس الوقت إلى قلة دور العرض المتاحة.
واستبعد فتحي عبد الوهاب أن تكون الأعباء المالية التي يواجهها المنتج السبب في الأزمة، موضحا أن المنتج في الخارج لديه أيضا نفس الأعباء وأكثر، لكنه يستطيع تحقيق أربعة أضعاف ما أنفقه اعتمادا على عرض الفيلم في الصين فقط.
وأضاف محمود عبد المغني أن رغبة المنتجين في إيثار السلامة دفعتهم للاتجاه إلى إنتاج الفيديو، حيث المكاسب مضمونة نوعا ما. المزيد في الفيديو.