وصف الممثل أحمد بدير رحيل الفنانة شادية بالخسارة الكبيرة، التي أفقدتنا فنانة عظيمة جمعت بين الصوت الجميل، والقدرة على أداء جميع الأدوار.
وروى أحمد بدير، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على شاشة الحياة، جانبا من ذكريات اللقاء الأول الذي جمعه بشادية، في مسرحية "ريا وسكينة"، وكيف رحبت به ترحيبا أمده بالثقة.
وقال أحمد بدير: في كواليس المسرحية، شاهدت تصرفا لشادية لم أره في المسرح من قبل. كنا في العادة نتقاضى أجرنا كل 15 يوما، وخرجت ذات يوم من غرفتي عقب تسلمي الأجر، لأشاهد المسؤول عن هذا الأمر يدخل غرفة شادية، وبعد خروجه خرجت شادية ومعها مظاريف وزعتها على العمال، وأصحاب الأدوار الصغيرة، والراقصين والمجموعات.
وبكى أحمد بدير وهو يصف كيف تحولت هذه السنة التي استنتها شادية إلى عادة اتبعها الكثيرون في المسرح بعد ذلك.