وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد كلمة للشعب المصري، عقب اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني، توجه في مستهلها بالعزاء لجميع المصريين. وطالب الشعب بتذكر أنه في 3 يوليو ثم في شهر يوليو طُلب تفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل، ولم يكن ذلك لمواجهة محدودة.
وقال الرئيس إن المصريين تصدوا لمخطط كبير جدا، وأفشلوا عملا وجهدا وتخطيطا لدول وتنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على البلد وتحطيمه، وهذه مواجهة طويلة ومستمرة ومؤلمة، وسيقدم بها الكثير من الضحايا، وقُدم بها ضحايا من الجيش والشرطة، ومن القضاء، ومن أقباط أو مسيحيي مصر.
وتابع الرئيس: على المجتمع الدول أن يحاسب الدول التي دعمت وتدعم الإرهاب، واستقدمت المقاتلين من كل مكان، واليوم نحن ندفع الثمن. وطالب الجميع بالصمود والثبات، مؤكدا على توفر القدرة على هزيمة الإرهاب والمجرمين والقتلة والمخربين.
وأعلن الرئيس عن إجراءات تم اتخاذها عقب الاجتماع على رأسها إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في الدولة المصرية، بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية، وذلك بهدف حماية البلد، ومنع المساس بقدرتها أو مقدراتها. كما تم توجيه الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها لضبط الجناة والمجرمين ومن خلفهم.
وفيما يتعلق بالخطاب الإعلامي، طالب الرئيس بضرورة التعامل مع الموضوع بمصداقية ومسؤولية ووعي حتى يتم تجنب إيلام الناس. كما أعلن عن تشكيل المجلس الأعلى لمقاومة ومكافحة التطرف والإرهاب في مصر، والذي سيتم إصدار قانون يخول له جميع الصلاحيات اللازمة لتمكنه من ضبط الموقف من كافة مناحيه إعلامية كانت أو قضائية أو قانونية أو من جهة الخطاب الديني أو أية إجراءات أخرى. المزيد في الفيديو.