قدم برنامج المراجعات السينمائية على الإنترنت "فيلم جامد" مراجعة جديدة تناولت فيلم Manchester by the Sea المرشح لـ 6 جوائز "أوسكار" هذا العام. و محمود مهدي، محرر ومقدم البرنامج، يدعو في مستهل المراجعة كل من يبحث عن تجربة عاطفية مؤلمة لمشاهدة هذا الفيلم.
تبدأ أحداث الفيلم مع شخصية "لي شاندلر"، مسؤول صيانة المباني في مدينة كوينسي بولاية ماساتشوستس الأمريكية، والذي يتلقى اتصالا يدعوه للعودة على وجه السرعة إلى بلده "مانشستر باي ذا سي"، حيث أصيب أخوه بأزمة قلبية، لكنه يصل ليجد أخاه قد فارق الحياة، وترك له أمر الاعتناء بابنه "باتريك". فهل يبقى في البلد الذي لا يرغب بالعودة إليه، أم ينجح في إقناع ابن أخيه بترك حياته الناجحة من جميع الجوانب والانتقال معه إلى كوينسي؟
نال هذا الفيلم، تخبرنا المراجعة، تقديرا نقديا كبيرا جدا بالمقارنة بميزانيته المتواضعة، فحصل على جائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل درامي، إلى جانب ترشيحه إلى 6 جوائز أوسكار. ومحمود مهدي يشرح في المراجعة لماذا يعد ترشيح بطل الفيلم كاسي أفليك للأوسكار خروجا عن المألوف للأكاديمية، بينما يعتبر ترشيح الممثلة ميشيل وليمز، والممثل لوكاس هيدجز، لجوائز الأكاديمية أمرا طبيعيا.
وترى المراجعة أن عنصر تميز الفيلم الرئيسي هو كونه طبيعي وواقعي بدرجة استثنائية تجعل أحداثه وشخصياته قريبة جدا من الأحداث والشخصيات التي نتفاعل معها في حياتنا اليومية، وهي تنسب الفضل في ذلك إلى مؤلف ومخرج الفيلم كينيث لونجرجن، علما بأن هذا العمل هو ثالث أفلامه. المزيد في الفيديو.
فيلم Manchester by the Sea من بطولة كايل شاندلر، وميشيل وليمز، وكاسي أفليك، ولوكاس هيدجز، وهو من تأليف وإخراج كينيث لونجرجن.