حل دكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ومؤسس حزب الدستور، ونائب الرئيس السابق عدلي منصور للعلاقات الخارجية، ضيفا على برنامج "وفي رواية أخرى" على شاشة التلفزيون العربي، و قال إن فكرة جمال عبد الناصر، والثورة، وحركة 1952 كانت ممتازة، ولكن للأسف لم يكن التنفيذ جيدا على الإطلاق
وأرجع البرادعي ذلك لأسباب كان أولها سلب الشعب المصري حريته، وتحولنا إلى فكرة الزعيم القائد الملهم، وثانيها اعتماده على أناس معدومي الكفاءة في الإدارة المدنية هم زملاؤه في القوات المسلحة. وقال إن خريج القوات المسلحة قد يكون قائدا عظيما لطابية، لكنه لا يقدر على إدارة وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أنه آنذاك كانت توجد نخبة في أي مجال في مصر، في زمن والده والزمن السابق عليه، لا تقل عن أي نخبة في الخارج، وهو همشهم. المزيد في الفيديو.