كشف كابتن حسن شحاتة، مدرب منتخب مصر السابق، ونجم كرة القدم في الستينيات والسبعينيات، عن أنه ترك تدريب المنتخب المصري لكرة القدم عام 2011 بقرار سيادي، وصله عن طريق اتحاد كرة القدم، وذلك عقب إخفاق المنتخب في التأهل لبطولة أمم إفريقيا عام 2012.
وقال شحاتة إنه تلقى عقب التعادل مع جنوب إفريقيا مباشرة اتصالا يبلغه بأن عليه ترك المنتخب، فرد بأنه كان مستعدا لذلك. وفي الصباح، وقبل لقاء مسؤول كبير - فضل عدم ذكر اسمه - حاول الجهاز الفني إثناءه عن قراره، نظرا لأن عقده كان مستمرا حتى كأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وطبقا لما رواه حسن شحاتة، فإن المسؤول الكبير طلب منه الاستقالة فرفض لوجود شرط جزائي، وعرض إنهاء الموضوع بشكل ودي. وأرجع شحاتة تقبله والجهاز الفني لذلك القرار إلى دافع الخوف، وقال "لا نستطيع أن نقف أمام القطار"، وأكد على استيائه إلى الآن من هذه النهاية لمن حقق كل هذه الإنجازات.
وأضاف شحاتة إن الله عوضه عن ذلك بتكريمه كرجل العام في إفريقيا عام 2014، وسافر إلى البرازيل حيث كرم على شرف كأس العالم من قبل الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم.