طبقا لهذه المراجعة السينمائية الجديدة من "فيلم جامد"، يسود حتى بين أشد المعجبين بسلسلة أفلام "عالم مارفل" شعور بالملل من من تشابه قصص التقديم، بالرغم من محاولات "مارفل" للتنويع. والمراجعة ترى أن Doctor Strange إحدى هذه المحاولات الناجحة جدا.
الفيلم يحكي قصة جراح الأعصاب - Doctor Strange - الذي يصاب إصابة بليغة في حادث سيارة يتركه غير قادر على استخدام أعصاب يده. البطل مشهور جدا، وأيضا مغرور جدا، ويدفعه تشبثه باستعادة مكانته ووظيفته للتوجه إلى الشرق، بناء على نصيحة تأخذه إلى نيبال، وهناك تبدأ مغامراته نحو اكتشاف حقيقة العالم، وأشياء أخرى.
أما الطبقات الثلاث التي اعتمد عليها نجاح هذا الفيلم، فهي كما تخبرنا المراجعة، أولا، الشخصيات، والتي تعدها المراجعة الأعمق والأكثر تعقيدا بين كل أفلام الأبطال الخارقين. ثم الممثلين، ويصفهم مقدم المراجعة محمود مهدي بمجموعة لو اجتمعت تحت أي عنوان لمنحته وزنا ثقيلا من الأهمية والجدية، وأخيرا، طبقة الأجواء التي تدور بها الأحداث، وطبيعة المؤثرات البصرية، وهي غير مشابهة لأي شيء في الأفلام السابقة.
الفيلم من بطولة بينيديكت كامبرباتش، وتيلدا سوينتون، وشيوتيل إيجوفور، ومادز ميكلسن، وريتشيل ماكادامز، ومايكل ستولبارج، ومن إخراج سكوت ديريكسون.