في أغسطس من عام 2014، تم إعلان زواج نجم ونجمة هوليود براد بيت وأنجيلينا جولي، وهو زواج وُصف، في هذا التقرير والحوار مع شبكة NBC، بأنه من أكثر الزيجات الفنية استقرارا في هوليود. وفي العام التالي (2015) التقى الزوجان لأول مرة على الشاشة بعد 10 سنوات من فيلمهما المشترك Mr. & Mrs. Smith في فيلم كتبته وأنتجته وأخرجته جولي هو By the Sea.
وللمفارقة، تدور قصة الفيلم الأخير حول زوجين يحاولان إصلاح مشاكل عميقة تواجه ارتباطهما، وقد نفت جولي في اللقاء الذي جمعها وبراد بيت مع NBC وجود أي علاقة بين أحداث الفيلم وحياتهما معا، بل وأكدت أنه لو كانت هناك علاقة من ذلك القبيل لما استطاعا أن ينجزا الفيلم. واليوم، وبعد حوالي عام من إنتاج By The Sea، يبدو أن بعضا من خيال الفيلم سيتحقق في واقع أنجيلينا وبراد، حيث تم تداول أنباء عن انفصالهما الوشيك.
تشاهدون في اللقاء الزوجين، الحديثين في ذلك الوقت، يتحدثان عن علاقة أنجيلينا - المنعدمة - بالمطبخ وإعداد الطعام، قبل أن يأخذ الحور مجرى مغايرا يتناول معاناة أنجيلينا مع مرض السرطان.
أنجيلينا قالت أن الفيلم كان معظمه متأثرا بزيارتها لوالدتها في المستشفى، عندما علمت أنها - والدة أنجيلينا - أيضا مصابة بالسرطان، مما سبب لها حزنا كبيرا. كما يخبرنا التقرير كيف علمت أنجلينا باحتمال إصابتها بالسرطان للمرة الثانية، أثناء قيامها بمونتاج فيلم By The Sea.
ونشاهد أيضا براد بيت يحكي كيف تلقى الأخبار، وعاد من فرنسا، حيث كان، مباشرة بالطائرة ليكون بجوار زوجته. وأنجيلينا تكشف في هذا اللقاء عن أن الطبيبة التي أجرت لها الجراحة الثانية كانت نفس الطبيبة التي عالجت والدتها، وأيضا قام برعايتها نفس طاقم التمريض.
في نهاية اللقاء، تستمعون إلى براد بيت يحكي عما أحس أنه كان دوره في تلك الفترة بالنسبة لزوجته، وهو التأكد من بقاء وقوة رباط أسرتهما، أما أنجيلينا فروت كيف أعلمها براد بوضوح في تلك اللحظة أن المرأة التي يحبها هي الذكية التي ترعى أسرتها، وليس لجسدها تلك الأهمية.
الحوار منشور على حساب TODAY على موقع يوتيوب.