أجرى شريف فؤاد المستشار الإعلامي للعالم أحمد زويل مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" وقال أن أمنية زويل قبل وفاته رؤية مصر من الدول المتقدمة مشيرا إلى أن وصية زويل الأولى والأخيرة هي دفنه بمصر لذلك أقدم على شراء مقابر خاصة بمدينة السادس من أكتوبر قبل 6 أشهر موضحا أن جثمانه سيصل إلى أرض الوطن في السابعة صباحا يوم الأحد القادم.
وأجاب شريف فؤاد عن سؤال موسى حول حقيقة مقتل زويل وقال أن من قتل زويل هو أبناء وطنه حين هاجموه وحاربوه أثناء محاولته لتحقيق حلمه موضحا أن ليس هناك أمة تنهض إلا بالتعليم والبحث العلمي.
مشيرا إلى أن السرطان الذي أصيب زويل عام 2013 كان سببه الضغط والهجوم الذي تعرض له من أبناء بلده على الرغم من أن كان كل هدفه هو تقديم شيء لمصر يساهم في تقدمها.
وصرح فؤاد أن هناك نسختين من أحدث براءة اختراع للدكتور زويل وهو جهاز ميكروسكوب رباعي الأبعاد والذي يستطيع أن يسهم في تشخيص العديد من الأمراض من أبرزها مرض السرطان.
أما عن النسختين فالأولى في جامعة كالتيك والثانية في مصر في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وكان ينوي تجهيز مختبره بمصر.
أما عن حقيقة قتله، نفى فؤاد ذلك وقال أن زويل كانت المناعة لديه ضعيفة وكان هناك دائما تخوف لإصابته بفيروس وبالفعل حدث ذلك قبل أسبوعين قد أصيب بنزلة إنفلونزا تحولت إلى التهاب رئوي حاد أدى إلى وفاته.