في هذه الحلقة من البرنامج الإذاعي "ساعة زمان"، وتقدمه المذيعة آمال العمدة، نستمع إلى الفنان رشدي أباظة متحدثا عن أثر العاطفية المفرطة في حياته، وعن العملية الجراحية التي أجريت له.
أباظة، الذي رحل في مثل هذا اليوم 27 يوليو، من عام 1980، قال لمقدمة البرنامج إنه خسر بسب الحساسية والعاطفية المفرطة في حياته لكنه تعلم الكثير، وكبر داخل قلبه، وحدثت له شيخوخة في العواطف.
وعن الجراحة التي أسماها جراحة الموت، حكى رشدي أباظة كيف كان من المفترض أن يخرج بعد أسبوع من العملية، لكنه أصر على الخروج والمشي بعد يوم واحد، مع علمه باحتمال سقوطه المتكرر، عندما امتنعت ممرضته عن مساعدته في الوصول إلى دورة المياه، مما جعل الطبيب الذي شاهد المشهد يتمنى أن يقوم بتشريحه - رشدي أباظة - بعد وفاته ليعرف سر القوة التي بداخله.
وفي المطار، عند عودته، أصر أن يمشي 2 كم لعدم وجود كرسي متحرك في انتظاره، معتمدا على التصميم والإرادة.
وعن نفسه، قال الفنان الراحل إنه صنع نفسه بإرادته وبذراعه، ولم يكن لأحد والحمد لله فضل عليه في أي شيء ولو بنسبة 1 بالمئة.