أبدت الفنانة سميحة أيوب انزعاجها من التهويل من المتاعب الصحية التي مرت بها، بطريقة تؤدي إلى إرباك وإيذاء الأسرة، واستقبالها العديد من الاتصالات للاطمئنان عليها، مما يستلزم شرح حالتها كل مرة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، أوضحت سميحة أيوب أنها عانت من ألم في الظهر وهذا كل شيء، وأكدت أنها لم تحظ بمعاملة مختلفة فيما تعلق بعودتها، وكذلك عودة الفنانات نادية الجندي، ونبيلة عبيد، وهالة فاخر، من لبنان حيث كان تصوير مسلسل "سكر زيادة"، الذي عرض في رمضان الماضي، ودخل كل العائدين من لبنان الحجر لمدة 14 يوما.
وكشفت سميحة أيوب عن أن تأثر لبنان بمفاجأة كورونا لم يتسبب في إلغاء بعض مشاهد المسلسل، بل في إلغاء ثلاثين حلقة كاملة كان من المفترض أن يتم تصويرها، بحيث يكون المسلسل من ستين حلقة، فضلا عن أن بعض الممثلين لم يتمكنوا من القدوم من مصر، مما أدى إلى تأليف أدوار للممثلين الموجودين للاستفادة بتواجدهم.
وقالت سميحة أيوب إن ظروف الكورونا في لبنان أدت إلى حبسهم داخل غرفهم بالفندق، وكانوا ينتظرون بالعشرة أيام دون تصوير، ولم يكن ممكنا رؤية أي شيء في البلد غير الأستوديو، لكن ما أعجبها كان التزام الشعب اللبناني بالحظر والإجراءات الأخرى كوضع الكمامة وما إلى ذلك.