فتح الإعلامي عمرو عبد الحميد باب النقاش حول التصريحات المنسوبة للفنان يوسف الشريف عن رفضه أداء "المشاهد الساخنة"، وعرض في برنامج "رأي عام" على قناة TeN TV، وجهتي نظر، للمخرج مجدي أحمد علي، والناقدة الفنية علا الشافعي.
وقال مجدي أحمد علي إن موقف يوسف الشريف معروف في الوسط الفني، لكن ما أثار الجدل هو الإعلان عن هذا الموقف، وهو بإعلانه، بشكل أو بآخر، يقول إنه أفضل من زملائه من حيث الأخلاق، علما بأنه ليس نجما سينمائيا، وأغلب أفلامه فاشل، ولا مجال للقبلات أو الأحضان في التليفزيون، وإذن فإما أن ما حدث كان هدفه الاستعراض، أو أنه قصد رفضه مجرد اللمس، ما يدخل الفن في طريق يلغيه من أساسه، ولهذا اعتبرت مقولاته مقولات خطيرة جدا من الخطأ السكوت عنها.
من جانبها، أعربت علا الشافعي عن اعتقادها بأن البعض حمّل يوسف الشريف أكثر مما ينبغي، وقالت إنه نتاج تردّ حاصل في المجتمع إجمالا، وفي السينما منذ سنوات، فبعض من هاجموا يوسف الشريف، من المنتجين والموزعين، ارتضوا قبل سنوات صناعة أفلام تحت مسمى سخيف سيطر لفترة هو السينما النظيفة، التي تخلو من أي مشهد يمكن أن يضايق الشركات أو القنوات التي تشتري الفيلم في الخليج. المزيد في الفيديو.