خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن" على قناة العربية الحدث، كشفت الفنانة أمينة خليل عن أن والدتها شاركت بدور صغير في مسلسل "ليه لأ؟!"، الذي تعرضه منصة "شاهد".
وشرحت أمينة خليل أن الفكرة خطرت للمخرجة مريم أبو عوف من منطلق ميلها للواقعية، وبما أن والدة أمينة خليل مهتمة بالفعل بقضية الكلاب الضالة وقطط الشوارع، وهو ما جعلها مرشحة مناسبة جدا لدور صاحبة ملجأ الكلاب.
ورسمت أمينة خليل عدة ملامح للاختلافات بين والدتها في الواقع وبين "سهير"، أمها في "ليه لأ؟!"، الشخصية التي تجسدها الفنانة هالة صدقي، فمع أن أمها أيضا تكرر عليها الحديث عن الزواج، إلا أن أمها تستمع إليها أكثر مما تسمع "سهير" لـ"عليا"، ولم يسبق أنها وقفت في طريق تحقيقها أحلامها، أو اعترضت على رغبتها في العمل والحرية، فهي دائما تشرح لها رأيها ثم تترك لها حرية التصرف، وفي معظم الأحيان يتضح أن رأيها كان صحيحا.
وقالت أمينة خليل إنها مقيمة مع والدتها، لكن لديها مكانا – "أستوديو" – خاصا بها يبعد دقيقة عن بيت والدتها، وهي تعتبره المكان الذي تهرب إليه أحيانا، أو تزوره للعمل، وما حدث أن أمها شاركت في تأسيسه معها، وفي بعض الأحيان تزورها فيه، وكذلك تفعل أختها الصغيرة.
وأضافت أمينة خليل أن من أهم رسائل "ليه لأ؟!" من وجهة نظرها إبراز أهمية وجود تواصل ولغة حوار بين الأم وابنتها، في ظل علاقة صداقة.