أغسطس 1981، يعتلي المخرج ذو الخبرة الواسعة ذلك الكرسي المثبت خلف الكاميرا، تقف في الجهة الأخرى النجمة السينمائية التي أثرت الشاشة في بلادها بأدوارها المميزة، الجميع يشعر بالإرهاق الذي أنهك أجسادهم وذهنهم بعد يوم تصوير طويل، وحرارة الجو ضاعفت ذلك الشعور، الجميع يشعر بذلك باستثناءه هو، فقد كان تركيزه منصبا على التأكد من أن كل شيء على ما يرام، لذلك لم يجد حرجا أن يعاود برأسه قليلا إلى الخلف ويقول بصوته الأجش الذي يهز الاستوديو عادة: "هايل يا سعاد، بس هنعيد تاني".