استبعدت الفنانة مريم الخشت فكرة إقامة معرض فني للوحاتها، بالرغم من ممارستها الرسم، وميلها لرسم "البورتريه"، وذلك بسبب تعلقها الشديد باللوحات التي ترسمها.
وفي مقابلة مع برنامج "اسألني" على قناة CBC، كشفت مريم الخشت أنها سألت عائلتها عن معنى اسم العائلة، وعرفت أنه اسم يطلق على رمح كبير جدا يستخدم في صيد الحيتان، وقالت إنها تجد تشابها كبيرا بين شخصيتها وشخصية "الأميرة بيل" من فيلم شركة "ديزني" "الجميلة والوحش"، فكلتاهما تجمعان بين الواقعية والرومانسية، وتحبان الغناء والكتب والمجادلة، رغم أن "الأميرة بيل" ليست أميرتها المفضلة بين أميرات "ديزني".
وأضافت مريم الخشت أنها تتمنى بشدة العمل مع الفنانة منى زكي، في أول بطولة سينمائية لها، مشيرة إلى أنها لا ترغب في حصرها في أدوار البنت "الكيوت"، وهو ما خشيت منه بعد مشاركتها في مسلسل "لا تطفئ الشمس"، لكنها جسدت بعده شخصية مختلفة في مسلسل "ليالي أوجيني".
وعن رأيها في تجربة تمصير مسلسل أمريكي وتقديمه باسم "الآنسة فرح"، قالت مريم الخشت إنها تعتبر ذلك تنوعا لا إفلاسا، طالما نجح القائمون على تمصيره في تقديمه بطريقة تناسب الثقافة المستقبِلة، وهناك أمثلة عديدة على التمصير تناولت مثلا أعمال شكسبير.