كتب – محمد سليم
أكد الإعلامي تامر أمين التزامه بموقفه من "فتوى" المفكر يوسف زيدان بخصوص الصوم وكورونا، واعتبرها لا تدخل في مجال التعبير عن الرأي.
وخلال حواره مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، استشهد تامر أمين بعبارة "لا يفتى ومالك في المدينة"، معتبرا أن مالك في وقتنا الحالي تمثله دار الإفتاء، والأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية، وأن صاحب الفتوى المشار إليها ليس من حقه الإفتاء فيما لا يعلم، وليس لديه ترخيص في ذلك، والاجتهاد في هذا يكون لأهل الطب، "أهل الذكر" في هذه الحالة، ومجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، الذين قالوا، بعد الرجوع لمنظمة الصحة العالمية، وللرأي الطبي المعتمد، إن الصوم تصح به الأبدان ولا يضرها.
وأضاف تامر أمين أنه قال، عندما انتقد [يوسف زيدان]، إنه مثقف ومفكر وقارئ له احترامه، أما أن يفتي في مجال غير تخصصه، ويحدث بلبلة للناس، فهذا ليس مطلوبا.