كتب – محمد سليم
لهواة مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، يراجع محمود مهدي في حلقة جديدة من "فيلم جامد" فيلم Klaus، الذي عرض العام الماضي، وهو متاح على منصة Netflix.
الفيلم، كما يوضح محمود مهدي، نال درجة معقولة من الشعبية في العالم، لكن لا يبدو أنه حصل على ما يستحقه من الاهتمام في منطقتنا، وتحكي قصته عن "جاسبر"، الابن المدلل لرجل غني جدا يئس من محاولة إكسابه أي قدر من الصلابة، فقرر إرساله للعمل في بلد بعيد وموحش ومظلم، وكلفه بتحقيق نتائج محددة في عمله وإلا حرمه من الميراث، وهي مهمة ليست سهلة، وستقوده للقاء "كلاوس"، وعقد نوع من الشراكة معه.
ترشح الفيلم لجائزة "أوسكار" ضمن أفلام عام 2019، وكان مخرجه واحدا من أهم المتعاونين مع شركة "ديزني"، في فترة انتقالها لمرحلة جديدة قدمت فيها أفلاما مثل Hercules و Aladdin، لكن Klaus هو تجربته الأولى مخرجا.