كتب – محمد سليم
حلت الفنانة إنجي المقدم ضيفة على الإعلامي عمرو الليثي في حلقة الأحد من برنامج "واحد من الناس" على قناة النهار، حيث كشفت بعض ملامح طفولتها وفترة مراهقتها، التي اتسمت بدرجة كبيرة من الصعوبة.
في البداية، تذكرت إنجي المقدم كيف كانت طفلة تتميز بنشاط مفرط، للدرجة التي دفعت والديها لاستشارة الطبيب، الذي نصح بتشجيعها على ممارسة الرياضة، وهكذا، مارست بالفعل عددا من الرياضات مثل السباحة والغطس والجمباز وكرة الطائرة والتنس، إلى جانب رقص الباليه.
وقالت إنجي المقدم إن والدتها كانت تتصف بالهدوء والرومانسية الحالمة، وتحب روايات إحسان عبد القدوس، ويوسف السباعي، الذي استلهمت اسمها – إنجي – من شخصية في روايته "رد قلبي"، قبل أن يتم تحويلها إلى فيلم سينمائي فيما بعد، أما والدها، فكان اجتماعيا يحب الاختلاط بالناس، ويحرص على اصطحابها في الأعياد لزيارة جميع بيوت العائلة، وفي بيتهم كان قادرا على خلق جو جميل جدا.
وأضافت إنجي المقدم أنها كانت مراهقة خجولة لا تمتلك الثقة بالنفس، وما زاد من صعوبة مراهقتها كان انفصال والديها في ذروة تلك المرحلة، عندما كانت في سن الرابعة عشرة، واعترفت بأنها غضبت منهما في حينها، لكنها فهمت فيما بعد أن كلا منهما إنسان ليست وظيفته في الحياة أن يكون أبا أو أما فقط.