كتب – محمد سليم
حكى الطيار أشرف أبو اليسر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، ملابسات قيام الفنان محمد رمضان بالتقاط صورة داخل قمرة قيادة طائرة خاصة كان هو قائدها قبل عدة أشهر، ما أدى إلى إيقافه عن العمل.
في البداية، أوضح أشرف أبو اليسر أن الطائرة الخاصة التي كان يقودها، وكان محمد رمضان على متنها، لا يوجد بها فاصل بين من يقود الطائرة والركاب، والمسافة بينهم وبين موقع القيادة أقل من مترين، وما حدث أن مساعده استأذن للذهاب إلى دورة المياه وترك مكانه خاليا، ليجد محمد رمضان بجواره على الكرسي، يستأذنه في التقاط صورة تذكارية يشاركها مع ابنه، فسمح له بذلك بشرط أن لا يلمس أي شيء، مؤكدا أن الطائرة كانت تحت سيطرته التامة، لكنه لم يكن ليسمح له لو عرف أن محمد رمضان سوف يقوم بتصوير فيديو كالذي صوره.
وعن سر إعادة فتح هذه القصة بعد مرور عدة أشهر على حدوثها، قال أشرف أبو اليسر إن محمد رمضان صرح في كل الجرائد بأنه سيعوضه عن أي خسائر، لكنه فشل في الاتصال به طيلة تلك الأشهر.
وأضاف أشرف أبو اليسر أنه أمضى في مجال الطيران 50 عاما، وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة كان سيترك المهنة مكرّما، لكنه تركها موقوفا عن الطيران، فعن أي تعويض يمكن الحديث! مشيرا إلى أنه سعد جدا باعتذار محمد رمضان، وانتظر أن يتصل به، لكن ذلك لم يحدث.