كتب – محمد سليم
مرت ثلاث سنوات على زواج الفنانة هبة مجدي من الفنان محمد محسن، لكنها تشعر بأنها كانت فترة أطول من ذلك بكثير.
وتشرح هبة مجدي، في حوارها ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على شاشة CBC، لماذا تبدو السنوات الثلاث كما لو كانت ثلاث عشرة سنة، فالعديد والعديد من الأحداث حصل خلال تلك المدة، ومن أبرزها رحيل والدها الذي ارتبطت به بشدة.
وقالت هبة مجدي إن والدها ووالد محمد محسن كانا موجودين في الخطوبة، ورحلا في نفس الشهر بعدها بثلاثة أشهر، وبعد ستة أشهر تزوجت، وبعد تسعة أنجبت طفلتها، وأثناء كل ذلك كانت تصوّر وتعرض مسرحيتها، ما جعلها تمر بمشاعر متباينة على المسرح في كل مرحلة.
وأضافت هبة مجدي أن العمل قبل الزواج مختلف تماما عن العمل بعده، كما أنها عرفت معنى النضج والمسؤولية بعد مرورها بتلك التجارب، وبعد أن كانت تعيش طفلة، وترتبط بشدة بوالدها الراحل، الذي كان بالنسبة لها الأب والحبيب والصديق والمثل الأعلى، وكان حلمه يتحقق فيها، وفجأة لم يعد موجودا، فعانت من الارتباك، وأثّر ذلك فيها كممثلة.
وأكدت هبة مجدي أنها تمنت لو كان والدها متواجدا لحظة ولادة طفلتها، لكنه في مكان أفضل، ويشعر بها بالتأكيد، ويرى دهب ويسعد بها.