"مخاطرة كبيرة، ولولا اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان"، لربما كان مصيره النسيان."
تدور أحداث فيلم "يوم الدين" حول "بشاي"، المقيم في مستعمرة الجذام رغم تعافيه من المرض، والذي يقرر بعد وفاة زوجته ترك المستعمرة والبحث عن أهله، وبالتحديد والده، حاملا على جسده آثارا لا تمحى لمرضه السابق.
في مراجعته لفيلم "يوم الدين"، يؤكد محمود مهدي أن تجربة المخرج أبو بكر شوقي في إخراج "يوم الدين" كانت مليئة بالمغامرات والصعاب، فإلى جانب الصعوبات المرتبطة بصناعة أفلام من نوعية رحلات الطريق (Road trip films)، قرر المخرج منح بطولة الفيلم لمتعاف من الجذام يقيم بالفعل في المستعمرة، مع الطفل أحمد عبد الحفيظ في دور صديقه، إلى جانب بعض الممثلين المحترفين في أدوار أصغر، ما أتاح له فرصة خوض تجربة استثنائية ربما كانت وراء اختياره للمسابقة الرسمية بمهرجان "كان"، واختياره أيضا لتمثيل مصر في القائمة الكبرى المؤهلة لترشيحات جائزة "أوسكار" لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية. المزيد في الفيديو.