اعترف الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى بأنه مدين باعتذار لأنه لم يلتفت، في الكتاب الذي ألفه مع الراحل عبد الله كمال عن الأغنية البديلة قبل 31 عاما، لمشروع فني كان في طريقه للتشكل، وهو مشروع الفنان عمرو دياب.
وقال إبراهيم عيسى، في حلقة الخميس من برنامج "حوش عيسى" على شاشة ON E، إن جزءا كبيرا من مجد الراحل عبد الحليم حافظ يعود إلى قدرته على خلق مشروع ومؤسسة لنفسه، بالرغم من وجود مطربين أحسن صوتا في زمنه لمعوا ثم هبطوا، لأنهم افتقروا لعقل يدير مشروعهم ومسارهم.
وأضاف أن مؤسسة عبد الحليلم حافظ تمثلت في أصدقائه الصحافيين، وثقافته التي تشربها من مفكرين وأدباء وشعراء، وعلاقاته بمؤسسات الدولة، وحتى صيحات الموضة التي كان يتبعها أو يصنعها.
ووصف عيسى عمرو دياب بأنه أذكى من صنع ذلك النوع من المؤسسة بعد عبد الحليم حافظ، بل إنه يتفوق عليه ذكاء لكون زمنه أشد صعوبة من زمن عبد الحليم حافظ. المزيد في الفيديو.