أدلى الفريق أحمد شفيق بعدد من التصريحات للإعلامي وائل الإبراشي، من خلال برنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم، وذلك في أول حديث تليفزيوني له بعد وصوله إلى مصر.
وفيما يتعلق بالشائعات التي ترددت في الفترة الماضية حول عودته، طالب أحمد شفيق بالتمهل في مثل هذه الظروف تجنبا للتناقضات التي ترد في التصريحات، ولأن بيانا واحدا صغيرا كفيل بشرح الأمور تفصيليا.
وقال أحمد شفيق: جئت من الإمارات في كرمهم المعتاد، وفي طائرة خاصة من طائرات الدرجة المتميزة، أقلعت خصيصا من أجل رحلتي، وكانوا كرماء معي في كل خطوة منذ ركبت السيارة متجها للمطار.
وبخصوص الأخبار التي ترددت عن إلقاء القبض عليه في دولة الإمارات، قال شفيق إن الفيلم [الذي عرضه البرنامج] لا يُظهر قبضا ولا ترحيلا، بل يظهره متجها إلى الطائرة بكل الترحيب، سواء في صالة كبار الزوار، أو في الطائرة، أو مع الطاقم العامل معه على الطائرة طوال الوقت. ووصف طريقة التعامل معه بأنها أكثر من مشرفة، وتشعره بالأخوة الحقيقية.
وأضاف أحمد شفيق أن استقباله في القاهرة تم على نفس مستوى وداعه في أبوظبي، فوجد في انتظاره زملاء أفاضل من الدرجات الأعلى، ومن المسؤولين الكبار، وكان استقبالا متميزا جدا.
وعن مكان إقامته في مصر، شرح الفريق أحمد شفيق أنه كان ينوي الإقامة في أحد الفنادق المريحة، نظرا لأن منزله بحاجة إلى التجهيز بعد إغلاقه لحوالي ست سنوات، ثم فوجئ بالسيارة التي أقلته من المطار تتوجه إلى أحد الفنادق الأكثر تميزا في المنطقة التي يسكن بها.
وانتقل أحمد شفيق بعد ذلك للحديث عن الفيلم الذي أذاعته قناة الجزيرة، وأكد أن "الجزيرة" اختطفت الفيلم من الهاتف المحمول وأذاعته، وهو فيلم لم يكن مقررا إذاعته، بل كان فيلما بديلا إن جدت ظروف أخرى، بينما الفيلم الأصلي تم إرساله لوكالة "رويترز" بناء على اتفاق مسبق. لكن "الجزيرة" أذاعت الفيلم، ووضعت عليه علامتها المميزة. وقال إن مما يثبت سوء نيتها الإضافات التي تمت إضافتها، مثل أنه ذهب واتفق على إذاعة الفيلم بنفسه.
وأضاف أنه يعتذر عن هذا الخطأ، رغم أنه ليس خطأه، موضحا أنه طلب من محاميه إقامة دعوى على قناة الجزيرة لإذاعتها برنامجا لا يحق لها إذاعته.
واستعرض أحمد شفيق في ختام مداخلته الهاتفية مع "العاشرة مساء" موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية قائلا إنه تكلم عن نيته الترشح عندما كان لا يزال في الإمارات، وبناء على ما كان لديه من معلومات وفكرة عامة عن الموقف الحالي، أما اليوم فهو متواجد على أرض الوطن، والأمر حري بأن يزيده تدقيقا وتفحصا، وبأن ينزل لتفقد الشارع، وتفنيد كل ما يقال عن احتجازه في فندق أو ما إلى ذلك.