وصفت الكاتبة لوانج أنج، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، والمشاركة في كتابة فيلم First They Killed My Father، الفيلم بأنه يحكي قصتها الشخصية، وكيف نجت عائلتها من الإبادة الجماعية التي أودت بحياة حوالي مليونين من سكان كمبوديا، بين عامي
1975 و 1979، ونجحت في الخروج من حقول الموت.
وخلال لقاء أجرته المنصة الإعلامية The Hollywood Reporter، علقت الممثلة أنجيلينا جولي، وهي أيضا مشاركة في كتابة وإخراج وإنتاج الفيلم، قائلة إن أي شخص في منتصف الأربعينات [في كبوديا] يتذكر الحرب التي أثرت على الجميع، ولذا فكل شخص تواجد في موقع تصوير الفيلم كان هناك ما يربطه بالحرب.
وأضافت أنجلينا جولي: أزمة اللاجئين أحد أبعاد الفيلم، فلدينا الآن 65 مليون لاجئ [في أماكن متفرقة]، وأتمنى من كل المعنيين بهذه القضية أن يدرسوا حياة لوانج أنج، والتي حصلت مع نصف عائلتها على حق اللجوء في الولايات المتحدة، وأصبحت إضافة مقدرة للبلد لا عبئا عليها، كما لا يزال البعض يتصور اللاجئين.
وقالت أنجلينا إن العديدات من مثيلات الطفلة بطلة الفيلم موجودات الآن حول العالم، في سوريا واليمن وولاية راخين (مينمار/بورما)، وهن يبكين يصرخن ويتساءلن إن كن سيتلقين أي نوع من المساعدة.