قالت الإعلامية أماني الخياط إن جميع مقدمات القمة المصرية الأمريكية تقول إن لها مستويين في الحوار، مستوى للداخل المصري ومستوى للإقليم، وإن هناك تصورا بأنه ربما يكون لدينا نتائج على غير ما نتوقع في الملف السوري.
وأضافت، في برنامج "بين السطور" على فضائية ON Live، أن هذا كله يعطيها شعورا بأننا متجهون إلى نقطة مفصلية وهامة تقول كلاما خطيرا، ومعنى هذا الكلام ببساطة أنه بعد الإعلاء من دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العالم لدرجة التدخل في الانتخابات الأمريكية، هذا كان يمهد لأن العالم لن يعود إلى نظام القطبين، وإنما سيعود لمجلس إدارة شؤون العالم، مما يطرح تساؤلا من حقنا جميعا أن نفكر به، وهو تساؤل يجعلنا نفكر بشكل مختلف تماما، بخصوص الأسماء المطروحة في هذا المجلس.
وتابعت أماني الخياط قائلة: نبدأ من الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لأنه ببساطة من أعلن دون مواربة أن أمريكا بحاجة إلى روسيا، وروسيا بحاجة إلى أمريكا، وكان هناك كسر للعنجهية الأمريكية، والأداء الأمريكي الذي تعودناه. وبعد ذلك يجب أن تنتقل العين للطرف الآخر، روسيا بوتين، ثم ندخل على أوروبا ولدينا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ثم إنجلترا تيريزا ماي [رئيسة وزراء بريطانيا].
ولكي تكون الأمور واضحة أمامنا يجب أن نذهب لآسيا من أجل الصين، ثم يأتي الابن المدلل للرأسمالية العالمية، إسرائيل، والتي يجب أن يكون لها دور ولو في تحريك الأشياء على رقعة الشطرنج، ثم يأتي الرجل الذي سيشكل مفاجأة لكم، الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون العضو العربي والمسلم على مائدة مجلس إدارة شؤون العالم المقترحة. المزيد في الفيديو.