كشفت الفنانة سحر نوح لبرنامج "معكم منى الشاذلي" عن أن والدها، الموسيقار الراحل محمد نوح، كان يتمنى الرحيل عن الدنيا في سلام وهدوء، وعلى سرير والدته، والذي كان ينام عليه بعد وفاتها، وهو ما حدث، وقالت إن الأغرب كان رحيله في نفس يوم رحيلها، 17 رمضان، وفي نفس الساعة، الثانية والربع صباحا.
وقالت سحر إنه كان يتمنى أيضا أن تكون بجواره في تلك اللحظة، وإنها أوصلته ليلتها إلى السرير، وطلبت منه أن يهدئ من سرعته في الطريق، وأن يتوقفا للاستراحة قليلا، وعندما جلس إلى طرف السرير، رجع للوراء ورحل في سلام وهدوء. ووصفت سحر نوح اللحظة بالمباغتة التي لا تزال توقظها من نومها.
وأضافت أنها ظلت تحدثه، وتسأله عما به، ظنا منها أن الأمر لم يكن سوى غيبوبة سكر أو دوار سيفيق بعده، وأنها اعتقدت أنه يختبرها، إلى أن جاء الإسعاف، وقالوا لها البقاء لله.
كما كشفت سحر عن أنه كان يطلب منها ألا تتعلق به، حتى لا تتعب لفراقه، ويقلقه ذلك عليها عندما لا يكون موجودا.