ظهرت السيدة ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي في فقرة Carpool Karaoke، إحدى فقرات برنامج The Late Late Show with James Corden.
بدأت الفقرة بتوجه جيمس كوردن، مقدم البرنامج، نحو بوابة البيت الأبيض حيث كان يخطط للقيام بجولة بالسيارة، وبينما هو يمضي قدما في إتباع تعليمات ضابط أمن البوابة، فوجئ بالسيدة أوباما تدخل إلى المقعد المجاور لمقعد السائق، وتخبره برغبتها في مرافقته خلال الجولة.
في بداية الجولة، قامت سيدة البيت الأبيض الأولى بتعريف كوردن بأهم معالم المكان، مثل حديقة الزهور والمكتب البيضاوي، حيث من المفترض أن يوجد زوجها، الرئيس الأمريكي. وعلى نغمات أغنية لستيفي وندر، غنت أوباما وكوردن، وكانت مناسبة لتخبره أن ستيفي هو مغنيها المفضل، وأنها تعرف كل أغانيه على وجه الكوكب.
وردا على سؤال لكوردن، قالت السيدة الأولى إن المرة الوحيدة في 7 سنوات ونصف التي تتاح لها فيها فرصة الاستمتاع بسماع الموسيقى في السيارة كانت برفقة ابنتها التي تعلمت القيادة.
كوردن مازح السيدة الأولى متسائلا عما إذا كانت ستفتقد خدمة الغرف على مدار 24 ساعة، وعن الأشياء التي ربما ستدخل إلى حقيبتها من غير قصد، أما أوباما فأكدت أنها ستفتقد الناس الذين تراهم كل يوم، الذي يحبونها ويساعدونها وتعرف عائلاتهم. أوباما قالت إن كل ذلك جيد، ولكن 7 سنوات ونصف من الرفاهية كافية، وإنها قادرة على عمل شطيرة جبن رائعة لنفسها بنفسها.
استمع الاثنان بعد ذلك إلى أغنية بيونسيه Single Ladies، وكانت مناسبة ليسألها كوردن عن إنشائها حساب Snapchat، وهو ما ربطته السيدة الأولى بمبادرتها وجولتها المزمعة في ليبيريا والمغرب وإسبانيا للدعوة إلى تعليم الفتيات حول العالم. أوباما أكدت أن الكثير يمكن تصحيحه في العالم عندما تتعلم الفتيات وتمتلكن القوة في حياتهن.
الأغنية التالية في هذه الجولة كانت للمغنية ميسي إليوت، والتي ظهرت فجأة في منتصف الأغنية جالسة على المقعد الخلفي لتشارك أوباما وكوردن الرقص والغناء على نغماتها، وتغادر فور انتهاء الأغنية.
السيدة أوباما أيضا غادرت بعد ذلك بقليل، لكن ليس قبل أن تتبادل عبارات التحية والشكر مع مقدم البرنامج.