أحمد حتحوت
أحمد حتحوت تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أبريل، 2019 | آخر تحديث:
13 reasons why

بعد أن نشرت الرواية الشبابية لجاي أشر Thirteen Reasons Why عام 2007، أصبحت أحد الروايات الأكثر مبيعًا، وبعد مرور عقدًا كاملًا، تحولت الرواية إلى مسلسل على شبكة Netflix وكسرت العديد من الأرقام القياسية مكونة قاعدة جماهيرية كبيرة.

يحكي المسلسل الذي يصور منه الموسم الثالث حاليًا عن مجموعة مراهقين تنقلب حياتهم رأسًا على عقب بعد أن تنتحر زميلتهم هانا بيكر وتترك ورائها شرائط تشرح فيها الأسباب التي دفعتها إلى الانتحار.

وتمكن المسلسل من تحقيق نجاح وشهرة أكبر مما حققته الرواية، ولكن لم يكن هذا سهلًا خصوصًا لأن المسلسل حصل على انتقادات لاذعة وصلت لحجب بعض المكاتب للرواية وإصدار قواعد في المدارس بعدم مناقشة المسلسل.

والجدال الذي يثيره المسلسل مستمر حتى الآن، وآخر مظاهره هو ما نشره الموقع العلمي EurekAlert في مجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.

تؤكد الدراسة أن إطلاق مسلسل 13 Reasons Why مرتبط بارتفاع معدل الانتحار بنسبة %28.9 بين أصحاب الأعمار من 10-17 في أبريل 2017.
وأثناء فحص النتيجة، قام الباحثون بدراسة الانتحار السنوي والشهري الذي وقع في الولايات المتحدة قبل إصدار المسلسل، واهتموا برصد ما إذا كان معدل الانتحار أعلى أم في نفس المستوى من بعد عرض المسلسل؟ وما وصل إليه هو أن معدل الانتحار كان أعلى فيما بين ذوي الأعمار من 10 لـ 17 - في الشهور أبريل، ويونيو، وديسمبر في عام 2017 - مما كان في نفس الشهور بالأعوام السابقة.

كما أن معدل الانتحار في مارس 2017 قد زاد عنه في الأعوام الماضية، وشهر مارس بالتحديد هو الذي كان يتم فيه الإعلان والترويج للمسلسل.

وللتأكد من تلك النتائج، قارن الباحثون أيضًا معدل ارتفاع جرائم القتل ومعدل ارتفاع الانتحار في نفس الفترة، ولم يظهر أي ارتفاع ملحوظ في جرائم القتل، ما أدى إلى استنتاجهم أن الظروف البيئية والأحداث العالمية لا تستحق اللوم مثل المسلسل.

اقرأ أيضًا:

بطلة 13 Reasons Why كاثرين لانجفورد تظهر بإطلالة جديدة.. هل تغير شكلها؟

#شرطة_الموضة: بطلة 13 Reasons Why يجعلها كبيرة في السن بحفل توزيع جوائز Golden Globes