نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأربعاء، 24 أبريل، 2019 | آخر تحديث:
محمود حميدة

كثيرا ما يتعرض الممثلون لمواقف صعبة أثناء تصوير أعمالهم، خاصة إذا قاموا بأداء بعض المشاهد الخطيرة دون الاستعانة بدوبلير.

حكى الممثل محمود حميدة عن مشهد صعب كاد أن يفقد حياته بسببه في فيلم "رغبة متوحشة" الذي جمعه بنادية الجندي وسهير المرشدي.

تذكر حميدة كواليس تصوير المشهد خلال حلوله ضيفا على برنامج "صاحبة السعادة" من تقديم إسعاد يونس، وقال إنه كان يصور آخر مشهد في الفيلم وفيه تقوم البطلة بضرب البطل بالبندقية على رأسه فيقع في بئر ويموت.

حكى أنهم من أجل تصوير هذا المشهد قاموا ببناء البئر في استديو مصر، وطلب المخرج خيري بشارة منه أن يظهر وكأنه شخص سعيد بموته، وأن يقع وفي فمه سيجار مشتعل وعلى وجهه يرسم ابتسامة.

فعلا حضر حميدة نفسه للمشهد، وكان يظن أن في أسفل البئر تم وضع شيء به القش ليقع عليه، لكنه اكتشف بعد ذلك أن ما تم وضعه هو "مرتبة".

تابع حميدة حكايته أنه فعلا صور المشهد وسقط في البئر لكن رأسه أصبحت أسفل جسده مما أثر على 3 فقرات في رقبته، كما أن السيجار غرز وهو مشتعل في ذقنه وترك أثرا لفترة طويلة حتى أنه ظهر في فيلم "عصر القوة" والأثر واضحا عليه.

أضاف حميدة أنه وقتها صرخ صرخة عالية وتعب كثيرا، ولم يتوقف الأمر عند هذا وحسب بل لسوء حظه اتلف المشهد بعد ذلك واضطر لأن يعيده، لكنه لم يستطع أن يؤديه بنفس الطريقة، فظهر المشهد بشكل مختلف عما كان متفق عليه.

فيلم "رغبة متوحشة" إنتاج عام 1992، مأخوذ عن قصة "جريمة في جزيرة الماعز" من إخراج خيري بشارة وبطولة محمود حميدة ونادية الجندي وسهير المرشدي وحنان ترك.

اقرأ أيضا:

بالصور والفيديو- هكذا احتفل علي الحجار بعيد ميلاده الـ65.. محمود حميدة يغني له

محمود حميدة: رفضت تقليد يوسف شاهين وخان كان يفضل أحمد زكي عني