صرح طارق مدكور الملحن والموزع الموسيقي أن ألبوم الفنان عمرو دياب المنتظر سيتم تأجيله لمنتصف شهر اغسطس المقبل ، بعد قرار مفاجئ للمغني الشهير بإعادة توزيع بعض الأغنيات مع مدكور.

مدكور أكد في تصريحات خاصة لـfilbalad.com أن قرار عمرو بالتأجيل جاء بسبب عدم اقتناعه بأغاني الألبوم الجديد والذي لم يتحدد اسمه بعد ، وذلك بقوله "لقد طلب مني عمرو بشكل مفاجئ القيام بتوزيع بعض أغاني الألبوم الجديد ، والتي لا يبدو راضياً عن شكلها النهائي بعد".

وأضاف مدكور "لم يحدد لي عمرو عدد الأغاني المطلوب إعادة توزيعها ، بما فيها أغنية الشريط الرئيسية ، لقد ترك لي جميع الخيارات مفتوحة".

وكانت التوقعات تشير في الفترة الأخيرة إلى إمكانية إصدار ألبوم عمرو الجديد في نهاية شهر يوليو الحالي ، إلا أن قرار التأجيل الأخير سيتيح أمام طارق وعمرو فترة 15 يوماً فقط قبل تسليم الشكل النهائي للألبوم في منتصف أغسطس المقبل ، و هو الموعد المقرر من قبل شركة روتانا المنتجة.

طارق مدكور الذي قدم آخر أعماله مع عمرو عام 2001 من خلال ألبوم "أكثر واحد" أكد أن ارتباطه بالعمل مع عدد من المطربين الآخرين كان سبباً في إنقطاع التعاون بينهما ، وذلك بقوله "لم أشارك عمرو في الألبومين الماضيين لإنشغالي في ألبومات أخرى مع محمد الحماقي ، وأحمد ماهر ، ونانسي عجرم".

ويتابع مدكور الذي بدأ العمل مع عمرو منذ عام 1984 " هذا إضافة إلى ان العمل في ألبومات عمرو دياب أمر مجهد بالفعل ، ويتطلب وقتاً طويلاً ، فالعمل لا ينحصر في أغنية واحدة أو أغنيتين ، إننا نتحدث في الأغلب عن عشرة أغنيات كاملة".

وكان البعض قد أشار إلى أن انقطاع التعاون بين مدكور وعمرو يعود إلى نشوب خلافات بينهما خلال السنوات الأخيرة وذلك في الوقت الذي تردد فيه تواجد الموزع الموسيقي والمطربين دياب وأحمد ماهر معاً في أحد شوراع ضاحية مدينة نصر مساء الجمعة ، لنفي وجود أي أثر لهذه الخلافات ، وهو الظهور الذي أكده أحمد ماهر لموقع filbalad.com.

حيث يقول ماهر "بالفعل كنت برفقة دياب ومدكور في سيارته ، لقد حاولا إقناع الجميع بشكل علني بأن علاقتهما في أفضل حال ، بداية من قيادة عمرو لسيارة طارق ، مروراً بتناولهما وجبة العشاء معاً".

ويختم المطرب الشاب قوله "لقد كانت نزهة بين مجموعة من الأصدقاء المقربين".