يبدو أن أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب لن تقف عند هذا الحد، فقد وصل صيتها إلى الصحف والوكالات العالمية حتى ألقت وكالة Associated Press الأمريكية الضوء عليها، وحكت ما حدث.
بدأ الأمر عندما تلقى النائب العام المصري بلاغا من قبل المحامي سمير صبري ضد الفنانة المصرية، يتهمها فيه بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة، كما اتهم سمير صبري في البلاغ شيرين عبد الوهاب بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري.
وجاء في البلاغ: "المدعوة شيرين عبد الوهاب بتصريحها سالف الذكر أساءت لبلدها إساءة بالغة عالميا وعربيا بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة".
البلاغ جاء على إثر تصريحات المطربة المصرية على مسرح حفلها الغنائي في البحرين عندما مازحت جمهورها قائلة "هنا استطيع أن أقول ما أريد، في مصر من الممكن أن أتعرض للسجن".
وعلى الفور سارعت شيرين عبد الوهاب لتقديم الإعتذار عما بدر منها في مقابلة تليفزيونية لها وناشدت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل لصالحها قائلة: "أنا متعبة للغاية، ارتكبت خطأ.. أنا آسفة، أنا أحب مصر أناشد السيد الرئيس والدنا كلنا، واستنجد به ضد المؤامرة المدبرة ضدي، لا أصدق أنه يتم التشكيك في وطنيتي أصبحت أشعر بالاضطهاد، أنا مثل ابنته".
اقرأ أيضا
واشنطن بوست عن أزمة شيرين عبد الوهاب: رغم اعتذارها لا تزال عرضة للسجن
مجلة New York Post: شيرين عبد الوهاب تعتذر عن مزحة جديدة