متابعة وتصوير: محمد طعيمة

أقامت صحيفة "الموجز" مساء الثلاثاء حفلا لتكريم أبطال السيت كوم "شريف ونص"، حضره المخرج يحيى ممتاز وشريف رمزي وراندا البحيري والطفل أحمد خالد والوجهان الجديدان حسن عيد ومؤمن يوسف.

افتتح المخرج يحيى ممتاز الندوة التي سبقت حفل التكريم قائلا: "يعتبر السيت كوم خطوة تمهيدية لدخولي عالم الإخراج الدرامي لأول مرة، فأنا في الأساس خريج معهد السينما قسم إخراج، وعملت من عام 1993 وحتى عام 2004 في إخراج البرامج بالتليفزيون المصري، واعتذرت مؤخرا عن استكمال إخراج برنامج "البيت بيتك" للتحضير لأول أعمالي الدرامية "شريف ونص".

أضاف ممتاز: استغرق التحضير للمسلسل ما يقرب من عام ونصف العام حتى يخرج بشكل جيد، وسبق كل هذا دراسة للجمهور الذي سنقدم له هذا المسلسل، والذي أصبح مختلفا عما كان عليه من فترة، وأصبحت حياته تسير بشكل أسرع، وهو ما حرصنا على الانتباه له خلال المسلسل.

أما الفنان الشاب شريف رمزي فقال: الحمد لله الذي وفقني لاختيار هذا النص الجيد، الذي نال أعلى نسبة مشاهدة بناء على تقرير التليفزيون الذي أوصى بأن يكون هناك جزء ثاني وثالث للمسلسل، وهو ما يعكف عليه حاليا مؤلف المسلسل، وسر اختياري لتقديم سيت كوم هو رغبتي في أن اقترب أكثر وأكثر من الجمهور في رمضان خاصة أنني ممثل سينما.

وعن أكثر ما أرهقه في المسلسل قال شريف: أكثر ما أتعبني هو التعامل مع الطفل أحمد خالد رغم حبي الشديد له، وكنت دائما أواجه أثناء التعامل معه ردود أفعال غير متوقعة، وكان في بعض الأيام يأتي إلى البلاتوه ويظل نائما ثم يستيقظ فجأة ليقول أي كلام، وكان من المفترض أن أرد عليه، فكان ذلك من أهم الأشياء التي تطلبت مني أن أكون مستيقظا دائما خاصة في المشاهد التي تجمعني به.

أما الممثلة الشابة راندا البحيري بطلة المسلسل فقالت: كنت سعيدة جدا بعملي في المسلسل، لكني لم أكن أعرف ان الست كوم متعب لهذه الدرجة، كنا ندخل البلاتوهات في الصباح ونخرج منها في صباح اليوم التالي بعد انتهاء التصوير، مما جعلني في أحد الأيام أنفجر في وجه المخرج لأقول له إن الله خلق الليل لننام فيه والنهار لكي نعمل فيه، أما أن نعمل في الليل والنهار فهذا مرهق جدا، ورغم ذلك فقد تحملني لأنني كما يقول: "ممثلة كوميدية رغم أنني مش شايفه ده".

وعما تردد من أنها تتبرأ من المسلسل قالت راندا: هذا لم يحدث ولن يحدث لعدة أسباب، لأنني لا أدخل أي عمل إلا إذا كنت مقتنعة تماما به، ولكني قلت في أحد حواراتي لصحيفة يومية أنني كان من الممكن أن أقوم بالتمثيل أفضل مما ظهرت به، وأعتقد أنه من اللائق أن يعترف الإنسان لنفسه على الأقل بما يفعله، كما أنه ليس عيبا أن أتمنى أن أكون أفضل، فالبحث عن التميز وتقديم الأفضل هو غاية نبحث عنها جميعا.

وعن سر "اللوك" الغريب الذي ظهرت به في المسلسل وعن تقبل الناس له قالت راندا: لم يكن مقررا أن يكون شكلي في المسلسل كما ظهر، فكان مفروضا أن أكون مختلفة كأن يكون شعري طويلا ولكن وفي آخر لحظات المسلسل قرر المخرج أن يغير ذلك وهي أشياء واردة، والحمد لله أن هذا "اللوك" أعجب الناس وتفاعلوا معه لدرجة أن عددا من أصدقائي أبدوا تفاعلهم مع الشخصية الموجودة بكثرة داخل المجتمع المصري ولها أسلوب حياتها الخاص بها جدا.

وعن المشاكل التي حاصرت المسلسل قال المخرج يحيى ممتاز: المشكلة الوحيدة والكبيرة التي قابلتنا أثناء التصوير هي إمكانيات الاستديو الذي كنا نقوم بالتصوير فيه، فقد وجدنا صعوبة كبيرة في الأجهزة والإمكانيات التي كان يتضمنها الاستديو، ولكن لا صحة لما تردد من وجود مشاكل بين فريق العمل.

قال الممثل الشاب حسن عيد: جاء اشتراكي في المسلسل عن طريق الصدفة، فقد عرفت أن المخرج يقوم بعمل اختبارات لاختيار وجوه جديدة للمشاركة في المسلسل، فتقدمت وخضت اختبارا ونجحت، خاصة أنني ظهرت قبل ذلك من خلال إعلانات قناة ميلودي الفضائية، وهو نفس حال الممثل مؤمن يوسف الذي قال إنه خريج كلية تجارة وأن الصدفة البحتة هي التي رشحته للعمل في المسلسل.

وفي سؤال لشريف عن المجازفة بتحمل مسئولية عمل كوميدي قال: الورق الجيد هو الذي يثبت نفسه على الساحة، وأنا عن نفسي أحب التجريب والحمد لله أن المسلسل نجح وهو ما زال في عامه الأول.

وفي نهاية الندوة قام فريق العمل باستلام الهدايا التذكارية من الكاتب الصحفي ياسر بركات رئيس تحرير "الموجز" والصحفي عادل عبد الله رئيس القسم الفني.