بدأ العد التنازلي للفصل في ما إذا كانت المغنية الشهيرة باولا آبدول تستمر في وظيفتها كمحكمة للبرنامج الأمريكي الشهير "american idol" أم لا ، في إنتظار حكم المجلس المستقل الذي كلفه المنتجون بالبحث في دعاوى كوري كلارك أحد المتسابقين السابقين بالبرنامج بتحرش آبدول به جنسياً.

وقال رئيس شركة فوكس المنتجة للبرنامج بيتر ليجوري لموقع قناة entertainment إنه في حالة عجز المجلس عن الوصول إلى حكم بشأن القضية التي كلف بها قبل يوم 18 أغسطس ، والذي تبدأ فيه تجارب الأداء للموسم الخاسم للبرنامج ، فأنه يصبح بإمكان آبدول العودة إلى لجنة التحكيم كسابق عهدها إلى جوار راندي جاكسون وسيمون كوويل.

وأضاف ليجوري إن هناك العديد من المقابلات تمت مع آبدول وكلارك ، وأن آبدول نفت تماماً إدعاءات كلارك ، دون إعلان أية تفاصيل أخرى.

وكان كلارك الذي خرج من التصفيات قبل النهائية لبرنامج المسابقات أتهم آبدول بأنها أستدرجته إلى علاقة جنسية ، وأذاع تفاصيل الإستدراج في وسائل الإعلام ، فيما نفت آبدول أن يكون لعلاقاتهما معاً أي أثر في أحكامها وقالت في تصريحات سابقة "كان يمكنكم محاكمتي إذا ساعدته في الوصول لما ليس من حقه" في إشارة لأنه خرج من المسابقة دون أي تعاطف من جانبها.

وأكد ليجوري إن من حق آبدول ممارسة عملها إلى أن يتم الفصل في القضية ، والتي تتكتم تفاصيلها الشركة بسرية تامة ، "الجمهور يحب آبدول ، ويثقون فيها ، وليس لدينا ما يقول إنها أضرت بالعمل ، لذا فلتعد إلى جمهورها الذي ينتظرها".