تونس - رويترز : هزت قضية قتل الفنان التونسي الشهير غازي العيادي لنادل هذا الاسبوع الشارع التونسي واثارت ردود فعل منددة في الساحة الفنية والاعلامية في البلاد بعد تردد أنباء عن تمديد الفنان اقامته بالقاهرة خوفا من الملاحقة القضائية.

وذكرت تقارير اخبارية يوم الخميس إن العيادي والمتواجد حاليا في القاهرة متهم بقتل نادل يعمل في مقهاه بالعاصمة التونسية بعد ان ضربه بكأس على مؤخرة رأسه مخلفا له اصابة بليغة خضغ على اثرها لاسعافات اولية قبل ان يلفظ انفاسه يوم الاحد الماضي.

وكانت صحيفة أخبار الجمهورية اول صحيفة محلية تذكر إسم الفنان المتورط بعد ان اكتفت باقي الصحف بوصفه بالفنان المشهور ، ونشرت أخبار الجمهورية صورة لغازي العيادي والنادل المتوفي الذي قالت إنه ظل فاقدا للوعي أكثر من أسبوع قبل ان يفارق الحياة باحد مستشفيات العاصمة.

وقالت عائلة عمار التونسي النادل المتوفي - 40 سنة - ان خلافا نشب بينه وبين الفنان نتيجة رغبة الاخير في فصله من العمل من المقهى الذي يعمل فيه منذ خمس سنوات ليتطور الشجار مؤخرا ، ويرد الفنان الفعل بطريقة متشنجة ليضرب النادل بكأس.

واحيلت جثة الضحية الى الطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة فيما ينتظر ان يمثل الفنان المقيم بالقاهرة منذ سنوات امام القضاء التونسي في حال عودته للبلاد.