يبدو أن الجدل المثار حول أحدث إصدارات Netflix من الأفلام الوثائقية لن ينتهي، مجددا أثار فيلم The Ted Bundy Tapes موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن ليس بسبب محتواه المرعب هذه المرة.
فيلم Conversations With a Killer: The Ted Bundy Tapes يرصد قصة القاتل المتسلسل "تيد بوندي" الذي اعترف بـ30 جريمة قتل في 7 ولايات أمريكية، وعلى الرغم من ذلك كان الحديث عن وسامة السفاح الأمريكي ومدى جاذبيته! والآن تريد Netflix لهذا الأمر أن يتوقف.
أصدرت الشبكة الأمريكية بيانا تحذر فيه مشاهديها من إطلاق مواصفات الجاذبية والإثارة على قاتل متسلسل جاء فيه: سمعنا الكثير عن ادعاءات الوسامة المزعومة، ونود أن نذكر الجميع أن هناك الآلاف من الرجال اللذين يتسمون بالجاذبية في الخدمة..ومعظمهم ليسوا قتلة متسلسلين".
بالطبع كان بوندي وسيما، نظرا لأنه كان يستغل سحره ونظراته في الإيقاع بضحاياه واستغلال ثقتهن ثم القضاء عليهن.
وعلى الرغم من تحذير Netflix لمشاهديها، تلقت الشبكة الأمريكية ردا من أحد متابعيها بأنه على الرغم من ذلك لا يزال جذابا ويتسم بالوسامة الشديدة!
الفيلم يستند إلى مقابلات أجراها الصحفيين ستيفن ميشو وهاو إينسورث عام 1980 مع السفاح والمغتصب الأمريكي تيد بوندي.
الفيلم الوثائقي يتضمن أيضا مقتطفات من تسجيلات بوندي أثناء التحقيق معه قبل تنفيذ حكم الإعدام بالإضافة إلى صور أرشيفية للفتيات اللواتي اعتدن عليهن وقتلهن ومشاهد من محاكمته، ويأتي إطلاق هذا الفيلم بعد مرور 30 عاما على إعدام بوندي يوم 24 يناير عام 1989.
جدير بالذكر أن تيد بوندي كان سفاح ومغتصب أمريكي اعتدى على كثير من النساء وقتلهن خلال سبعينيات القرن الماضي، وقد اعترف قبل إعدامه بـ 30 جريمة قتل ارتكبها بين عامي 1974 و 1978، ولا يزال عدد الضحايا الحقيقي غير معروفا حتى الآن.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تحذر فيها Netflix متابعيها مؤخرا، إذ سبق وحذرتهم من تنفيذ تحدي Bird Box الذي يقتضي أن يقوم الأشخاص بالمهام اليومية معصوبي العينين.
اقرأ أيضا
شبكة Netflix تحذر متابعيها من مشاهدة أحدث أفلامها The Ted Bundy Tapes
بطل Glass جيمس ماكفوي يحكي عن لحظات تعرضه للموت