أعلنت أنغامي عن انضمام المخرج جاد شويري إلى أسرتها لإدارة وتطوير قسم الإنتاجات الخاصة بها، والصادرة تحت عنوان أنغامي Originals وأنغامي Sessions.
عُرف المخرج والفنان جاد شويري لسنوات طويلة في عالم إخراج الفيديو كليب والأغاني، إلا أنه إلى جانب ذلك، استطاع أن يكون في السنوات الأخيرة خبرة في مختلف مجالات الإنتاج الموسيقي والإدارة والتوجيه المهني لعدد كبير من الفنانين.
وسيلعب شويري دورًا أساسيًا في تطوير فريق عمل الإنتاج في مختلف المدن التي تنتشر فيها مكاتب أنغامي في بيروت، ودبي، والقاهرة، والرياض، ومراكش، وذلك بالتعاون مع فريق أنغامي إنترناشونال في لوس انجلوس، لضمان تنوع الإنتاجات ما يصب في مصلحة أذواق المستخدمين والألوان الموسيقية الرائجة. كما سيكون شويري على تواصلٍ مباشر مع كلٍ من المغنين والملحنين والكتاب والمنتجين من مختلف الفئات والخبرات والخلفيات، العربية والأجنبية على حد سواء، حسبما ذكر بيان إعلامي.
في هذا السياق يقول جاد شويري: أنا متحمس جداً لهذا التعاون الذي يجسد طموح الجيل الجديد من عشاق الموسيقى والفنانين، من مواهب جديدة أو أصحاب مسيرة فنية طويلة. إذ إن نمط أنغامي متجدد وعصري ويمثل جيلنا الرقمي والأساليب الحديثة لاستخدام واكتشاف الموسيقى والمواهب الجديدة.
وأضاف شويري: ما يزيد هذه التجربة أهمية بالنسبة لي، هو الإنتشار الواسع لأنغامي كونها خدمة الموسيقى الأولى في العالم العربي وإمكانيات التسويق والخصوصية المتوفّرة لديها، إذ تملك كما هائلًا من المعلومات (Data) الّتي تتيح أمامنا اطلاعا دقيقا على نمط السوق الموسيقي وكل ما هو رائج فيه (trends)، مما يساعد في تحديد ما يجب إنتاجه والمواهب والنجوم الملائمين لضمان نجاح العمل، الأمر الذي يخدم المستخدم والفنّان معًا.
يأتي ذلك بعد النجاحات الّتي حقّقتها أنغامي خلال العام المنصرم ضمن مشروع أنغامي Originals، والّذي أنتجت من خلاله عددًا من الأغنيات على مستوى العالم العربي والعالم.
من أولويات هذا المشروع مد جسر تواصل موسيقي بين المنطقة العربية والغرب، وزيادة فرص التعاون بين فنانين عرب وأجانب، بما يتلاقى مع أذواق المستمعين، لا سيما منهم جيل الألفيّة ، وفي هذا السياق، كان التعاون الذي جمع بين الفنان المصري عمرو دياب والـ دي جي الأميركي مارشميلو ضمن أغنية "باين حبّيت" والّتي حطّمت الأرقام عام 2018.
وكانت أنغامي قد أعلنت عن مبادرات التعاون الإنتاجي أو ما يعرف بال co-production مع منتجين وفنّانين، سوف تبصر النور قريباً.
اقرأ أيضا
جرس انذار قبل أوسكار 2019.. نرجع إلى الوراء 30 عامًا لنعرف تفاصيل آخر حفل كارثي دون مقدم