إنجي سمير
إنجي سمير تاريخ النشر: الجمعة، 23 نوفمبر، 2018 | آخر تحديث:
المنتج محمد حفظي

شهد اليوم الثاني في الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي العديد من الفعاليات بين الأفلام والندوات.

يقدم لك FilFan.com في السطور التالية أبرز ما حدث من فعاليات: 

_ انصرف بعض الحضور من ندوة لمناقشة الواقع الافتراضي جبهة جديدة للسرد البصري التي كانت بحضور الفنان حسين فهمي، وذلك لأن المتحدثين بها يتكلمون الإنجليزية دون ترجمة.

_ أقيمت ندوة لمناقشة وسائل ترميم الذاكرة عن طريق المساحة التصويرية والتعلم الآلي: قصة نشأة غير تقليدية ألقاها سيمون تشي دي بوير.

_ نفدت جميع تذاكر الفيلم المصري "ليل خارجي" المشارك في المسابقة الرسمية، والمقرر عرضه في السادسة والنصف مساء اليوم، الأمر الذي دفع البعض للجوء إلى حجز تذاكر حفل الإعادة المقرر له غدا السبت.

_ عرض فيلم "Pause" المشارك فى المسابقة الرسمية بحضور بطلة الفيلم ستيلا فيروجيني والمخرجة تونيا التي أكدت أن الفيلم يحمل رسالة للنساء لمواجهة المجتمع حتى لا يصابوا بأزمة نفسية تدمر حياتهن، موضحة أنها اختارت هذه الفكرة لتكون أول فيلم روائي طويل لها لأنها تركز على مشاكل المرأة والضغوط التي تواجهها من المجتمع و دول الشرق الأوسط.

وتدور أحداث الفيلم حول إمرأة فى منتصف العمر تعانى من أزمة نفسية بسبب زوجها الذى يعاملها بقسوة ولا يراعي مشاعرها واحتياجاتها بأي شكل من الأشكال، وتهرب من أزمتها بالخيال لكنها تفقد بعد ذلك القدرة على التفرقة بين ما هو واقعي وماهو خيالي، ولا تجد لديها الشجاعة للرحيل عن زوجها.

_ عرض الفيلم الفلبيني "مامانج" المشارك بالمسابقة الرسمية الذي أكدت مخرجته دينيس أوهارا أن العمل استغرق تصويره مجهودا كبيرا لاعتماده على المشاعر الإنسانية، وظهر هذا بوضوح بين الأم والابن فرغم أنه مثلي جنسيا إلا أنه كان حنونا عليها، مشيرة إلى أنها قدمت شخصية المثلي في أحداث الفيلم لأن هناك أشخاص من عائلتها كانوا هكذا، وكانت علاقتهم جيدة بأقاربهم وخاصة والدتهم، حيث أوضحت أن من يهتم بالأم هو الابن المثلي، بينما توفيت ابنتها الأخرى وهي صغيرة مؤكدة أنه لا يوجد ربط بين بين كونه مثلي وحنون.

وأضافت أنها اختارت مناقشة العمل في إطار كوميدي رغم أن أحداثه أقرب للتراجيدي، وذلك لأنها ترى أن الفلبين مرت بأحداث مؤسفة وذكريات سيئة وبالتالي وجدت أن طريقة العرض المختلفة ستجعل الجمهور متفاعلا معه، وتدور أحداثه حول "مامانج" التي تصارع الشيخوخة في نهاية حياتها حتى تتمكن من العيش مع ابنها "فريدي" وكلما كافحت كلما زادت حالتها سوءا، حتى أصبحت مسكونة بالأشباح وتحاول طردهم من منزلها وعقلها، وفي النهاية تكون بين اختيارين إما أن تظل بعقلها أو مجنونة حتى تتمكن منها الأشباح. 

_ استاء بعض الحضور من تأخر عرض الفيلم المكسيكي Roma المشارك بالمسابقة الرسمية، حيث كان من المقرر عرضه في السادسة والنصف مساء قبل أن يتأخر لمدة ١٥ دقيقة ليؤكد الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني عرضه خلال دقائق ليتأخر مجددا فاضطر الجمهور للتصفيق لبدء العرض، ليخرج شوقي مرة أخرى ويؤكد عرض الفيلم خلال دقائق قبل أن يبدأ في السابعة مساء.

وشهد عرض الفيلم حضور المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، وعدد كبير من الصحفيين والنقاد والفنانين ومنهم الفنانة درة.

ورغم حصوله على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي الـ75، لم يلق إعجاب من بعض الحضور، وكان هناك العديد من الأسئلة يريدوا الحصول على إجابتها ولكنهم فوجئوا بإلغاء الندوة التي من المفترض أن تعقب عرضه، وتدور أحداثه حول حياة الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو في أوائل السبعينيات، ومنها "كليو" التي تعمل خادمة، و"أديلا" زميلتها في العمل، تعملان لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة في حي روما.