إنجي سمير
إنجي سمير تاريخ النشر: الأربعاء، 21 نوفمبر، 2018 | آخر تحديث:
لقطة من حفل الافتتاح

شهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40 الذي أقيم مساء الثلاثاء 20 نوفمبر، العديد من المواقف في الكواليس بين الحضور.

وفيما يلي يستعرض لك FilFan.com أبرز هذه المواقف التي معظمها لم ترها على شاشة التلفاز.

- حرص الفنان سمير صبري على استرجاع ذكرياته مع مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أنه كان واحدا من حضور حفل افتتاح الدورة الأولى، قبل أن تمر السنوات سريعا ويصبح اليوم في الدورة الأربعين مشاركا في تقديم الحفل، ومكرما عن مجمل أعماله بجائزة فاتن حمامة التقديرية.

وخلال الحفل حرص سمير صبري على توجيه التحية لكل من تولوا مسئولية رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي منذ انطلاقه حتى الآن، ضاربا المثل بحسين فهمي، ليهتف بعض الحضور في حفل الافتتاح ليذكروه باسم آخر غاب عن ذهنه وهو الفنان عزت أبو عوف، إلا أن الفنان القدير لم يلتفت ليعيد الحضور ويردد على مسامعه اسم أبو عوف، وفي المرة الثالثة رد صبري قائلا "أكيد طبعا صديقي عزت أبو عوف"، مؤكدا أنه لم يتعمد عدم ذكره وحتى لا يسقط أي اسم سهوا قال إنه يوجه التحية لكل رؤساء المهرجان، ثم وجه التحية للدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السابق.

- احتد التصفيق عند تقديم الفنان سمير صبري للفنان ماجد الكدواني، الذي أكد أنه خائفا من هذه اللحظة بسبب وجود نجوم السينما المصرية والعالمية، ولكنه سرعان ما تغلب على ذلك، وظل يضحك مع الجمهور.

- تأخرت الفنانة ناهد السباعي ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي عن حضور حفل الافتتاح، حيث حضرا بعد غلق الأبواب، مما جعلهما تجلسان في البلكون بالدور الرابع بعيدا عن الأماكن المخصصة للضيوف.

- وفر المنظمون للحفل "تاكسي لندن" لتوصيل المدعوين إلى مقر دار الأوبرا بسهولة.

- على الرغم من إعلان إدارة المهرجان بدء حفل الافتتاح في السابعة والنصف مساء، إلا أنه تأخر لما يقرب من ساعة كاملة.

- تفاعل الجمهور مع الفنان حسن حسني أثناء صعوده للمسرح لتسلم جائزة فاتن حمامة التقديرية، حيث ضجت القاعة بالتصفيق ووقف له الحضور تقديرا له على مشواره الفني، ليبدو متأثرا بهذه اللحظة، معبرا عن سعادته بتكريمه وهو على قيد الحياة وتسلمه بنفسه الجائزة، وليس بعد وفاته، موجها الشكر للقائمين على المهرجان لتكريمه.

- كان تكريم رئيس المهرجان محمد حفظي للمدير الفني يوسف شريف رزق الله بمثابة مفاجأة للحضور الذين وقفوا له تقديرا عما قدمه في تاريخه السينمائي، حيث أعرب عن سعادته بتكريمه بعد مشوار٣٠ عاما كمدير فني موضحا أنه كان يعرف السيناريست محمد حفظي كمنتج متميز، ولكن بعد التعاون معه هذا العام في الإدارة وجد أنه متابع جيد للسينما العالمية من خلال القراءات، وحضوره المهرجانات، وشدد على أنه لفت نظرهم لعدة أفلام في مهرجان فينسيا خلال تواجده ضمن لجنة التحكيم في الدورة الأخيرة، موجها الشكر لزوجته ولإدارة المهرجان.

- تكريم الفنان سمير صبري الذي وجه الشكر لإدارة المهرجان التي كرمته وهو على قيد الحياة ليفرح وسط جمهوره حيث كان يخشى أن يتسلم تكريمه أحد من أفراد عائلته، وأهدى تكريمه للكاتب الراحل كمال الملاخ.

- خلت المقاعد العليا في قاعة المسرح الكبير من الضيوف واقتصرت فقط على الإعلاميين والصحفيين وهو ما أثار تعجب الحضور لخلوها.

- حضر عدد كبير من الفنانين العرب من الصفين الثاني والثالث وهو ما لفت الانتباه لماذا يتم دعوة هؤلاء وهم ليسوا نجوما في بلدانهم!

- حرص المنظمون على عمل مداخل محددة لكل فئة من فئات الحضور، يلتزم بها المدعوون بالمقاعد المخصصة لهم تفاديا لحدوث أزمات على كراسي الجلوس.

- واجه الحضور أزمة كبيرة لعدم وجود مقاعد كافية بالقاعة لتستوعب الضيوف، وهو ما اضطر الفنان أحمد داود وزوجته الفنانة علا رشدي للوقوف قبل أن يحضر المنظمون مقعدين إضافيين للجلوس، الأمر نفسه واجهته الفنانة عبير صبري قبل أن يتدخل أحد الحضور لتجلس بدلا منه.

- رفضت الفنانة منى هلا بطلة الفيلم المصري "ليل خارجي" المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوقوف أمام عدسات الكاميرات دون مصاحبة الفنان كريم قاسم الذي يشاركها بطولة الفيلم، ليستمر الثنائي معا حتى انتهاء فعاليات المهرجان.

- على الرغم من حالة التشديدات التي اتبعتها إدارة المهرجان في مسألة الدعوات وأن تكون كل دعوة مدون عليها اسم صاحبها لمنع أن يحملها شخص آخر، إلا أن الحضور فوجئ بوجود الراقصة سما المصري مرتدية زي فرعوني، وهو ما يعني استلامها دعوة خاصة بها، خاصة أن إدارة المهرجان نفت في الدورات الماضية توجيه أي دعوة لها وأنها من الممكن أن تكون قد حصلت عليها بأي طريقة أخرى.