بعد اطمئنانه على إيرادات أول أفلامه "اتش دبور" الذي حقق إيرادات عالية ونجاحا كبيرا، قرر المخرج والممثل الشاب أحمد مكي خلع جلباب "دبور" نهائيا والتركيز في الإعداد لفيلمه الجديد "المخبر".

قال عبد الجليل حسن المتحدث الإعلامي للشركة العربية في تصريح لموقع filfan.com: "يعقد مكي حاليا جلسات عمل مكثفة مع الفنانة إسعاد يونس للتحضير للفيلم الجديد الذي تم اختيار اسم "المخبر" مؤقتا، الذي سيخرج به مكي من شخصية "دبور" رغم تحقيقها إيرادات كبيرة في الفيلم وصلت إلى 10 ملايين و428 ألف جنيه خلال أربعة أسابيع".

وتابع حسن أن فكرة الفيلم تدور في إطار من الأكشن الكوميدي، وقد بدأ مكي التحضير للشخصية بعمل مجموعة من التدريبات الرياضية الشاقة لمدة ساعتين يوميا، فضلا عن جلسات العمل التي تجمع بينه والفنانة إسعاد يونس والمخرج أحمد الجندي مخرج فليم "اتش دبور" ومن المقرر أن يبدا مكي في تصوير العمل بعد الانتهاء من كتابة السيناريو بعد العيد.

من جانبه أكد مكي أنه سعيد بكل الآراء والنقد الذي كتب عن الفيلم، وأن الفيلم لم يكن مبتذلا كما أشار البعض، فكل الكلمات والإفيهات لغة يستعملها الشباب فيما بينهم، وأنه غير مسئول عن فهم البعض لهذه الكلمات بشكل خاطئ.

يذكر أن مكي عاد من فرنسا بعد أن اطمئن على صحة والدته التي تتلقى العلاج هناك، وبدأ فورا بعد عودته جلسات التحضير للفيلم الجديد الذي يعد تحديا خاصا يسعى مكي لاجتيازه بعد أن ربط البعض نجاحه بشخصية "دبور".